يعد شد الوجه باستخدام التقنيات الحرارية من الحلول الشائعة لرفع وشد البشرة بدون جراحة، لكنه يحمل بعض مخاطر شد الوجه باستخدام التقنيات الحرارية مثل حروق الجلد أو تغير لون البشرة، بالإضافة إلى تورم بعد الجلسات، في فور حياة، سأشارك تجربتي مع الثيرماج لشد الوجه وتجربتي الشخصية مع عملية شد الوجه جراحيًا، مع استعراض أفضل تقنيات شد الوجه وسلبيات وأضرار هذه الإجراءات، سنتعرف أيضًا على متى تظهر نتائج عملية شد الوجه، وما إذا كانت أجهزة شد الوجه مضرة، بالإضافة إلى مناقشة أضرار الشد المائي للوجه.
مخاطر شد الوجه باستخدام التقنيات الحرارية
شد الوجه بالتقنيات الحرارية هو إجراء غير جراحي يعتمد على استخدام الحرارة لتحفيز الكولاجين وشد الجلد، ومن أشهر هذه التقنيات: الهايفو (HIFU)، الراديو فريكونسي (RF)، والثيرماج (Thermage)، ورغم فعاليتها، إلا أن لها بعض مخاطر شد الوجه باستخدام التقنيات الحرارية والآثار الجانبية التي يجب الانتباه لها:
مخاطر شد الوجه باستخدام التقنيات الحرارية:
1. احمرار وتورم مؤقت:
- من أكثر الأعراض شيوعًا بعد الجلسة.
- يختفي عادة خلال ساعات إلى أيام.
2. الإحساس بالحرارة أو الوخز:
- قد يستمر لساعات بعد الجلسة.
- ناتج عن التأثير الحراري العميق في الجلد.
3. كدمات خفيفة:
- خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
4. تنميل أو فقدان مؤقت للإحساس:
- قد يحدث بسبب تأثير الحرارة على الأعصاب السطحية.
- غالبًا ما يكون مؤقتًا ويزول خلال أسابيع.
5. نتائج غير متناسقة أو ترهل غير متساوٍ:
- إذا لم تُستخدم التقنية بشكل صحيح أو على يد غير مختص.
6. حروق سطحية نادرة:
- قد تحدث في حالة استخدام طاقة حرارية عالية أو جهاز غير مناسب لنوع البشرة.
7. عدم تحقيق النتيجة المتوقعة:
- بعض الأشخاص لا يستجيبون جيدًا للعلاج، خاصة في حالات الترهل الشديد.
نصائح لتقليل المخاطر:
- التأكد من إجراء الجلسة في عيادة موثوقة وبإشراف طبيب مختص.
- اختيار التقنية المناسبة حسب نوع البشرة ودرجة الترهل.
- الالتزام بالتعليمات بعد الجلسة (تجنب الشمس، ترطيب البشرة،…)، لتجنب مخاطر شد الوجه باستخدام التقنيات الحرارية.
حروق الجلد
هي تلف في أنسجة الجلد ناتج عن التعرض لعوامل خارجية مثل الحرارة، المواد الكيميائية، الكهرباء أو أشعة الشمس، تُصنَّف حسب شدتها إلى:
أنواع الحروق:
- الدرجة الأولى: احمرار وألم خفيف (مثل حروق الشمس).
- الدرجة الثانية: احمرار وفقاعات وتورم.
- الدرجة الثالثة: تلف عميق في الجلد، قد يمتد للأنسجة الداخلية.
الأسباب الشائعة:
- التعرض المباشر للنار أو السوائل الساخنة.
- الليزر أو التقنيات الحرارية التجميلية.
- المواد الكيميائية الحارقة.
- الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية.
العلاج:
- تبريد المنطقة فورًا بالماء الفاتر.
- استخدام كريمات مرطبة أو مضادة للالتهاب.
- في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، يجب مراجعة طبيب أو طوارئ.
- تجنب فقع الفقاعات أو وضع مواد غير طبية.
تغير لون البشرة
هو ظهور تصبغات أو فقدان لون في مناطق معينة من الجلد، وقد يكون مؤقتًا أو دائمًا حسب السبب.
الأسباب الشائعة:
- فرط التصبغ: نتيجة التعرض للشمس، آثار حب الشباب، الكلف.
- نقص التصبغ: مثل البهاق أو ما بعد الحروق.
- التقنيات التجميلية: مثل الليزر أو التقشير، إذا استُخدمت بطريقة خاطئة.
- التهابات أو جروح قديمة.
- تغيرات هرمونية أو استخدام أدوية معينة.
العلاج:
- كريمات تحتوي على فيتامين C، الهيدروكينون، أو الريتينول.
- تقنيات مثل: الليزر، التقشير الكيميائي، الميزوثيرابي.
- الوقاية عبر استخدام واقي شمس يومي.
- العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق للسبب.
تورم بعد الجلسات
هو رد فعل طبيعي ومؤقت للجسم بعد بعض الإجراءات التجميلية مثل: الحقن (فيلر، بلازما، بوتوكس)، أو جلسات الليزر، أو الثيرماج وشد الوجه بالتقنيات الحرارية.
الأسباب:
- استجابة الجسم للتحفيز أو الحرارة.
- تهيج الجلد أو الأنسجة تحت الجلد.
- زيادة تدفق الدم في المنطقة المعالجة.
مدة التورم:
- عادة من بضع ساعات إلى يومين.
- في بعض الحالات (مثل الوجه الحساس)، قد يستمر حتى أسبوع.
كيفية التعامل مع التورم:
- كمادات باردة خلال أول 24 ساعة.
- النوم برأس مرفوع.
- تجنب الحرارة العالية، الرياضة القوية، والتعرض للشمس.
- شرب الماء وتناول طعام خفيف مضاد للالتهاب.
- في حال استمرار التورم أو تزايده، يُنصح بمراجعة الطبيب.
تجربتي مع الثيرماج لشد الوجه
نموذج تجربة يمكنك استخدامه أو تعديله حسب أسلوبك:
“قررت أجرب جلسة ثيرماج لشد الوجه بعد ما سمعت كثير عن نتائجها الطبيعية بدون جراحة، خلال الجلسة، شعرت بحرارة معتدلة مع نغز خفيف، لكن الطاقم كان محترف وشرحوا لي كل شيء. الجلسة استغرقت تقريبًا 45 دقيقة، وطلعت بدون ألم لكن كان في تورم خفيف واحمرار استمر يوم تقريبًا.
بعد حوالي 3 أسابيع، بدأت ألاحظ إن بشرتي مشدودة أكثر وخطوط التعب خفت، النتيجة مش فورية، لكنها تظهر تدريجيًا، وفعلاً حسّيت إن وجهي صاير أنعم ونضر أكثر، أكثر شيء عجبني إن ما في فترة تعافي تقريبًا، أنصح فيه لأي شخص عنده ترهل بسيط أو متوسط وما يبغى تدخل جراحي.”
أضرار شد الوجه
شد الوجه هو إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الترهلات وتحسين ملامح الوجه عن طريق إزالة الجلد الزائد أو شد العضلات، ويمكن أن يتم بشكل جراحي أو باستخدام تقنيات غير جراحية مثل الخيوط أو التقنيات الحرارية.
أضرار شد الوجه:
- أضرار شد الوجه الجراحي:
- التورم والكدمات: التورم والكدمات قد تستمر لأيام إلى أسابيع بعد الجراحة.
- آلام أو عدم راحة: بعض الأشخاص يعانون من آلام شديدة في منطقة الوجه بعد الجراحة، وقد تحتاج إلى مسكنات.
- التخدير العام: الخضوع للتخدير العام قد يحمل مخاطر صحية مثل التفاعل مع الأدوية أو مضاعفات التخدير.
- الندبات: قد تترك الجراحة ندبات خاصة في حالة عدم إتقان الجراح للعمل أو في حالة عدم اتباع التعليمات بعد العملية.
- عدم التناسق: في بعض الحالات، قد يكون هناك عدم تناسق في نتائج العملية بسبب التقنيات أو العملية التئام الجروح.
- العدوى: كما في أي إجراء جراحي، هناك خطر من العدوى في منطقة الجراحة إذا لم يتم اتباع تعليمات العناية الجيدة.
- فقدان أو تغير الإحساس: بعض الأشخاص قد يواجهون تنميل أو تغيرات في الإحساس في مناطق معينة من الوجه بعد الجراحة.
أضرار شد الوجه غير الجراحي:
- التورم أو الاحمرار المؤقت.
- نتائج غير دائمة: في التقنيات غير الجراحية مثل الثيرماج أو الخيوط التجميلية، قد تحتاج إلى جلسات منتظمة للحصول على أفضل النتائج.
تجربتي مع عملية شد الوجه جراحياً
نموذج تجربة يمكنك استخدامه أو تعديله حسب أسلوبك:
“قررت أعمل عملية شد الوجه الجراحي بعد سنوات من التفكير، كنت أعاني من ترهل في الجفون والخدود، وكان هذا الشيء يؤثر على مظهري وثقتي بنفسي. بعد استشارة طبيب جراح تجميل مختص، تم تحديد العملية وشرح كل شيء عن الخطوات والآثار الجانبية المحتملة.
أجريت العملية تحت التخدير العام وكنت متوترة جدًا، لكن الطاقم الطبي كان مريحًا جدًا وكان الشرح واضحًا، بعد العملية، كنت أشعر ببعض الألم والتورم في أول يومين، لكن الطبيب أعطاني مسكنات وأدوية للتخفيف، استمرت فترة التورم والكدمات حوالي أسبوع، لكن كانت النتيجة مرضية جدًا.
بعد حوالي شهرين، بدأت ملامحي تتغير بشكل إيجابي، وجهي أصبح مشدودًا أكثر، والخطوط اللي حول الفم والجبهة خفت بشكل كبير، من ناحية الأضرار، ما كان في أي مشاكل خطيرة، لكن كانت هناك بعض الندبات التي بدأت تختفي مع مرور الوقت.
النصيحة: يجب أن تتأكد من أن الطبيب مختص وذو سمعة جيدة لأن العملية تتطلب دقة كبيرة لتجنب مخاطر شد الوجه باستخدام التقنيات الحرارية، كما أن فترة التعافي تحتاج إلى صبر واتباع التعليمات بدقة.”
متى تظهر نتائج عملية شد الوجه؟
- تظهر النتائج بعد شهر إلى 3 أشهر من العملية، لكن التورم والكدمات قد تختفي بعد أسبوع إلى أسبوعين.
هل جهاز شد الوجه مضر؟
- عادةً لا يُعتبر جهاز شد الوجه (مثل الهايفو أو الراديو فريكونسي) مضرًا إذا تم استخدامه بشكل صحيح وعلى يد مختص، ولكن قد يحدث بعض التهيج أو التورم المؤقت.
ما هي أفضل تقنية لشد الوجه؟
- الشد الجراحي هو الأفضل للحصول على نتائج دائمة وفعالة، لكن الهايفو (HIFU) والتقنيات غير الجراحية مثل الراديو فريكونسي تُعد خيارات جيدة أيضًا لشد الوجه بشكل طبيعي.
ما هي سلبيات عملية شد الوجه؟
- تشمل الندبات، الألم، التورم، فترة التعافي الطويلة، واحتمالية حدوث عدوى أو عدم التناسق في النتائج.
ما هي أضرار الشد المائي للوجه؟
- الشد المائي قد يسبب تهيج الجلد أو تورمًا مؤقتًا، ويمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة أو الحساسية في بعض الحالات إذا لم يُستخدم بشكل مناسب.
في الختام، يمكن القول أن تقنيات شد الوجه، سواء كانت جراحية أو غير جراحية، توفر خيارات متنوعة لتحسين مظهر البشرة والتخفيف من علامات التقدم في السن، ومع ذلك، من المهم أن يكون الشخص على دراية بـمخاطر شد الوجه باستخدام التقنيات الحرارية المحتملة مثل التورم، تغير لون البشرة، أو الحروق بعد بعض الجلسات، وأن يتم اختيار التقنية الأنسب بناءً على نوع البشرة واحتياجاتها، سواء كانت تجربتك مع الثيرماج لشد الوجه أو عملية شد الوجه جراحيًا، من الضروري استشارة طبيب مختص للحصول على أفضل النتائج وتفادي أي مضاعفات.
شاهد المزيد: تخسيس شوب: دليلك الشامل لاختيار المنتجات المناسبة لفقدان الوزن بسرعة وأمان.
