حقن الدهون في الشفاه والوجه أصبح خيارًا شائعًا لمن يسعون للحصول على مظهر أكثر امتلاءً وشبابًا، لكنه قد يحمل بعض آثار جانبية لحقن الدهون في الشفاه التي تستدعي الانتباه. من المشكلات التي قد تواجهها بعد الإجراء عدم تماثل الشفاه أو تكتلات دهنية غير مرغوبة، بالإضافة إلى احتمالية حدوث التهابات موضعية. وقد يعبّر البعض عن تجربتهم بعبارة “حقنت دهون وندمت” نتيجة لعدم تحقيق النتائج المتوقعة. في هذه المقالة، سنناقش تجربتي مع حقن الدهون في الوجه، وطرق علاج دهون الشفايف، ونجيب عن الأسئلة الشائعة مثل: ما هي مخاطر حقن الدهون؟
و هل يمكن حقن الدهون الذاتية في الشفايف؟ و هل حقن الدهون الذاتية تسبب السرطان؟ بالإضافة إلى مقارنة بين حقن الدهون والفيلر لمعرفة أيهما الأفضل. من خلال فور حياة يمكنك معرفة كل ما يخص العناية بالبشرة.
آثار جانبية لحقن الدهون في الشفاه
حقن الدهون في الشفاه هو إجراء تجميلي يستخدم الدهون الذاتية المأخوذة من مناطق أخرى في الجسم (مثل البطن أو الفخذ) لزيادة حجم الشفاه. وعلى الرغم من أنه يعتبر أكثر طبيعية مقارنةً بالحقن الأخرى مثل الفيلر الصناعي، إلا أنه قد يكون له بعض آثار جانبية لحقن الدهون في الشفاه والمخاطر المحتملة، ومنها:
- التورم والكدمات: شائع في الأيام الأولى بعد الإجراء، قد يستمر لعدة أيام إلى أسابيع.
- عدم تساوي حجم الشفاه: قد يحدث تفاوت في توزيع الدهون، مما يؤدي إلى عدم التناسق، في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى جلسة تصحيحية.
- امتصاص الدهون بمرور الوقت: جزء من الدهون المحقونة قد يتم امتصاصه من قبل الجسم، قد يتطلب جلسات إضافية للحفاظ على النتائج.
- التهابات وعدوى: نادرة لكنها ممكنة، خاصةً إذا لم يتم الالتزام بتعليمات العناية بعد الحقن، قد تشمل أعراضها احمرارًا شديدًا، ألمًا متزايدًا، أو إفرازات غير طبيعية.
- تكتلات أو تليفات تحت الجلد: يمكن أن تتشكل كتل صغيرة أو تصلب في مناطق معينة بسبب توزيع الدهون بشكل غير متساوٍ.
- رد فعل تحسسي نادر: رغم أن الدهون مأخوذة من جسم المريض نفسه، إلا أن هناك احتمالًا نادرًا لحدوث التهاب أو رفض الجسم للدهون المحقونة.
- الشعور بالتنميل أو فقدان الإحساس المؤقت: قد تؤثر العملية على الأعصاب مؤقتًا، مما يسبب خدرًا في الشفاه لفترة قصيرة.
- حدوث نزيف أو تجمع دموي (Hematoma): قد يحدث بسبب تمزق الأوعية الدموية أثناء الحقن.
- فقدان بعض الدهون بسبب ضعف التروية الدموية: إذا لم تحصل الدهون المحقونة على إمداد دموي كافٍ، فقد تتلاشى تدريجيًا.
نصائح لتقليل المخاطر:
- اختيار طبيب مختص وذو خبرة.
- اتباع تعليمات العناية بعد الإجراء.
- تجنب التدخين والكحول بعد الحقن لتحسين النتائج.
- تجنب لمس أو تدليك الشفاه بعد الحقن.

عدم تماثل الشفاه
عدم تماثل الشفاه هو اختلاف في الشكل أو الحجم بين الجانبين الأيمن والأيسر من الشفاه، أو بين الشفة العلوية والسفلية، مما يؤثر على مظهر الابتسامة وتناسق الوجه.
أسباب عدم تماثل الشفاه:
- أسباب طبيعية (وراثية): يولد بعض الأشخاص بشفاه غير متماثلة بسبب عوامل وراثية.
- تأثيرات الشيخوخة: مع التقدم في العمر، يمكن أن تفقد الشفاه مرونتها وحجمها بشكل غير متساوٍ.
- إجراءات تجميلية غير ناجحة: مثل الفيلر أو حقن الدهون التي لم يتم توزيعها بالتساوي.
- مشاكل عضلية أو عصبية: مثل شلل بيل (Bell’s Palsy) الذي يؤثر على الأعصاب ويؤدي إلى ميلان الشفاه.
- إصابات أو جراحات سابقة: الحوادث أو العمليات الجراحية قد تؤثر على تناسق الشفاه.
طرق العلاج:
- تمارين الوجه: يمكن أن تساعد في تحسين تناسق عضلات الشفاه.
- التقشير والليزر: لتحسين مظهر الشفاه وإزالة الخطوط الدقيقة.
- حقن الفيلر أو الدهون: يمكن استخدامها لتعديل الشكل وجعل الشفاه أكثر تماثلًا.
- الجراحة التجميلية: في الحالات الشديدة يمكن إجراء تعديل جراحي لتحقيق التناسق.
التكتلات الدهنية في الشفاه
التكتلات الدهنية هي كتل صغيرة أو صلبة تظهر في الشفاه بعد حقن الدهون الذاتية أو الفيلر، وقد تكون ناتجة عن توزيع غير متساوٍ للدهون أو تفاعل الجسم معها إليك بعض أسباب ظهور آثار جانبية لحقن الدهون في الشفاه مثل التكتلات الدهنية:
أسباب ظهور التكتلات الدهنية:
- امتصاص غير متساوٍ للدهون: بعض الدهون المحقونة قد يتم امتصاصها من قبل الجسم، مما يؤدي إلى تكتلات في بعض المناطق.
- عدم توزيع الدهون بشكل صحيح أثناء الحقن.
- تليف الأنسجة نتيجة رد فعل الجسم على الدهون المحقونة.
- التهابات أو عدوى قد تسبب تكون كتل صلبة في الشفاه.
- استخدام تقنيات غير مناسبة أثناء الحقن.
طرق العلاج:
- التدليك الخفيف: إذا كانت التكتلات حديثة، يمكن للطبيب أن يوصي بتدليك لطيف لتوزيع الدهون بشكل أفضل.
- استخدام إبر لتفتيت الدهون: بعض الأطباء يستخدمون حقن معينة لتكسير التكتلات.
- جلسات الليزر أو الموجات فوق الصوتية: تساعد في تقليل التليفات وتحسين مظهر الشفاه.
- إعادة حقن الدهون أو الفيلر بحذر: لتعديل الشكل وتحقيق توازن أفضل.
- التدخل الجراحي في الحالات الصعبة: إذا كانت التكتلات كبيرة أو صلبة جدًا، قد يلجأ الطبيب إلى إزالتها جراحيًا.
التهابات موضعية بعد حقن الدهون
تؤدي آثار جانبية لحقن الدهون في الشفاه إلي التهابات موضغية في الشفاه بعد الحقن من أسبابها الآتي:
أسباب الالتهابات الموضعية:
- عدم تعقيم الأدوات أو البيئة أثناء الإجراء.
- رد فعل مناعي للجسم تجاه الدهون المحقونة.
- إصابة بكتيرية بسبب إهمال العناية بعد الحقن.
- تراكم الدهون بشكل غير متساوٍ مما يؤدي إلى تليف الأنسجة والتهابها.
أعراض الالتهابات الموضعية:
- احمرار شديد في المنطقة المحقونة.
- تورم وألم مستمر يزداد بمرور الوقت.
- ارتفاع درجة حرارة المنطقة أو الجسم.
- إفرازات صديدية أو سائلة من مكان الحقن.
- الشعور بكتل صلبة أو مؤلمة في المنطقة المحقونة.
طرق العلاج:
- المضادات الحيوية إذا كان هناك التهاب بكتيري.
- كمادات باردة لتخفيف التورم.
- تصريف السوائل في حال وجود تجمعات قيحية.
- إزالة الدهون المحقونة جراحيًا إذا كان الالتهاب شديدًا.
حقنت دهون وندمت
آثار جانبية لحقن الدهون في الشفاه تؤدي إلى حقنت دهون وندمت من أسبابها:
أسباب الشعور بالندم بعد حقن الدهون:
- عدم الحصول على النتيجة المتوقعة (شفاه غير متناسقة أو غير طبيعية).
- ظهور تكتلات أو عدم توزع الدهون بشكل جيد.
- تورم أو التهابات مستمرة بعد الإجراء.
- امتصاص الدهون المحقونة بشكل كبير مما يؤدي إلى عدم دوام النتائج.
- الشعور بعدم الراحة أو تأثير سلبي على المظهر.
- تغير الإحساس في الشفاه بسبب الضغط على الأعصاب.

ماذا تفعل إذا ندمت على حقن الدهون؟
- الانتظار لفترة كافية حتى يزول التورم (من 3 إلى 6 أشهر).
- استشارة طبيب متخصص لتقييم المشكلة واقتراح حلول مناسبة.
- جلسات تفتيت الدهون أو الليزر لتحسين المظهر.
- إزالة الدهون الزائدة جراحيًا في الحالات الشديدة.
- إعادة الحقن بحذر لتحسين التوزيع إذا لزم الأمر.
شاهد المزيد: مضاعفات شد الوجه بالليزر المحتملة وكيفية تجنبها.
تجربتي مع حقن الدهون في الوجه
حقن الدهون في الوجه هو إجراء تجميلي يستخدم فيه دهون ذاتية مأخوذة من الجسم (مثل الفخذ أو البطن) لإعادة ملء الوجه، تحسين حجمه، وتقليل التجاعيد. تختلف تجارب الأشخاص بناءً على جودة الإجراء واستجابة الجسم. إليك مراحل التجربة:
قبل الإجراء:
- استشارة الطبيب لمعرفة مدى ملاءمة حقن الدهون للحالة.
- تحديد المناطق التي سيتم شفط الدهون منها لإعادة حقنها.
- تحاليل وفحوصات للتأكد من الصحة العامة.
أثناء الإجراء:
- يتم شفط الدهون بتقنية خاصة ثم تنقيتها من الشوائب والسوائل.
- حقن الدهون في مناطق مثل الخدود، تحت العيون، أو خطوط التجاعيد.
- تستغرق العملية حوالي 1 – 2 ساعة حسب الحالة.
بعد الإجراء (التجربة الفعلية):
- تورم وكدمات خفيفة في الوجه ومكان شفط الدهون.
- نتائج أولية تظهر مباشرة، لكن النتيجة النهائية تستغرق 3 – 6 أشهر.
- جزء من الدهون يتم امتصاصه، مما قد يستدعي إعادة الحقن بعد فترة.
إيجابيات التجربة:
- نتيجة طبيعية مقارنة بالفيلر الصناعي.
- استخدام دهون ذاتية يقلل من خطر الحساسية.
- تحسن مرونة الجلد والمظهر الشبابي.
سلبيات التجربة:
- امتصاص الدهون جزئيًا بمرور الوقت، مما قد يتطلب جلسات إضافية.
- احتمالية التكتلات أو عدم توزيع الدهون بالتساوي.
- تورم وكدمات قد تستمر لأسابيع.

علاج دهون الشفايف
دهون الشفايف قد تكون ناتجة عن التجمعات الدهنية الطبيعية، التكتلات بعد حقن الدهون، أو زيادة الوزن. هناك عدة طرق لعلاج آثار جانبية لحقن الدهون في الشفاه، تعتمد على السبب الرئيسي كالأتي:
1. العلاجات التجميلية والطبية:
- تفتيت الدهون بالليزر أو الموجات فوق الصوتية: تساعد في إذابة الدهون بشكل تدريجي.
- التدليك الطبي: يحسن تصريف السوائل وتحفيز الدورة الدموية لتوزيع الدهون بشكل متساوٍ.
- الحقن المذيبة للدهون (مثل الكاربوكسي): تقلل التكتلات الناتجة عن حقن الدهون الذاتية.
2. العلاجات الجراحية:
- شفط الدهون الدقيقة: في الحالات الشديدة، يمكن إزالة الدهون الزائدة بعملية جراحية بسيطة.
- تصحيح نتائج حقن الدهون: إذا كانت المشكلة بسبب توزيع غير متساوٍ للدهون المحقونة، يمكن للطبيب إجراء تصحيح بإعادة توزيعها أو إذابتها.
3. العلاجات الطبيعية والمنزلية:
- تمارين الشفاه: مثل التدليك بحركات دائرية لتحسين توزيع الدهون.
- كمادات دافئة: تساعد على تحفيز الدورة الدموية وتقليل التورم.
- نظام غذائي صحي: لتقليل الدهون المتراكمة في الجسم بشكل عام.
ما هي مخاطر حقن الدهون؟
- تورم وكدمات بعد الإجراء.
- عدم تماثل النتائج بسبب امتصاص جزء من الدهون.
- تكتلات دهنية أو تليف في بعض الحالات.
- التهابات أو عدوى نادرة لكنها ممكنة.
هل يمكن حقن الدهون الذاتية في الشفايف؟
نعم، يمكن ذلك، لكنها أقل شيوعًا من الفيلر لأن:
- جزء من الدهون يُمتص بمرور الوقت، مما قد يتطلب جلسات إضافية.
- النتيجة طبيعية لكنها ليست دائمة بالكامل.
هل حقن الدهون الذاتية تسبب السرطان؟
- لا يوجد دليل علمي يؤكد أن حقن الدهون الذاتية تسبب السرطان، ولكن يجب أن يتم الإجراء بطريقة صحيحة لتجنب أي مخاطر صحية.
أيهما أفضل: حقن الدهون أم الفيلر؟
- حقن الدهون: نتائج أكثر طبيعية وطويلة الأمد، لكنها تحتاج لجلسات تصحيحية.
- الفيلر: نتائج فورية ودقيقة، لكن يحتاج إلى تجديد كل عدة أشهر.
- الأفضل يعتمد على احتياجات الشخص وتوصيات الطبيب.
في النهاية، يعد حقن الدهون في الشفاه والوجه إجراءً تجميليًا يمنح نتائج طبيعية وطويلة الأمد، لكنه قد يحمل بعض آثار جانبية لحقن الدهون في الشفاه مثل عدم تماثل الشفاه أو التكتلات الدهنية، مما يستدعي دراسة الخيارات المتاحة بعناية. إذا كنت تفكر في هذا الإجراء، فمن المهم استشارة طبيب متخصص لضمان تحقيق النتائج المرجوة وتقليل المخاطر مثل الالتهابات الموضعية. سواء كنت قد حقنت دهون وندمت أو حصلت على تجربة ناجحة، فإن الفهم الجيد لهذا الإجراء يساعدك على اتخاذ القرار الصحيح. وأخيرًا، إذا كنت تتساءل أيهما أفضل، حقن الدهون أم الفيلر؟ فالأمر يعتمد على احتياجاتك الشخصية وتوصيات الطبيب المختص.
شاهد المزيد: تعرف على مخاطر نفخ الشفاه وتأثيرها على الصحة.