شد الوجه بالخيوط أصبح خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يبحثون عن حل غير جراحي لمكافحة علامات التقدم في العمر. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء قد يحمل بعض مخاطر شد الوجه بالخيوط مثل التهابات الجلد والتندب غير المرغوب، بالإضافة إلى نتائج غير متوقعة قد تؤثر على المظهر الطبيعي. من خلال تجارب البعض مع خيوط شد الوجه، يتساءل الكثيرون: هل يمكن إزالة خيوط شد الوجه؟ ومتى يبدأ مفعولها؟ كما أن هناك تساؤلات حول مدى فعاليتها، مثل كم يستمر مفعول شد الوجه بالخيوط؟ ولماذا لا ينصح بعض أطباء التجميل بها؟ في هذه المقالة، سنناقش كل هذه الجوانب ونوضح العمر المناسب لشد الوجه لضمان الحصول على أفضل النتائج بأقل المخاطر. من خلال فور حياة يمكنك معرفة المزيد عن مخاطر شد الوجه بالخيوط والعناية بالبشرة.
مخاطر شد الوجه بالخيوط
شد الوجه بالخيوط هو إجراء تجميلي غير جراحي يهدف إلى شد البشرة وتقليل التجاعيد، لكنه قد يحمل بعض مخاطر شد الوجه بالخيوط والآثار الجانبية، منها:
- تورم وكدمات – قد يحدث انتفاخ أو احمرار في مواضع إدخال الخيوط، وعادةً ما يختفي بعد أيام.
- العدوى – في حال عدم تعقيم الأدوات جيدًا أو عدم العناية بالجرح، يمكن أن تحدث التهابات تحتاج إلى مضادات حيوية.
- عدم تناسق النتائج – في بعض الحالات، قد لا يكون الشد متساويًا، مما يؤدي إلى مظهر غير متناسق.
- ظهور الخيوط تحت الجلد – يمكن أن تصبح بعض الخيوط مرئية أو ملموسة تحت الجلد، مما يسبب انزعاجًا.
- الحساسية أو التفاعل المناعي – قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه المادة المصنوعة منها الخيوط.
- تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية – في حالات نادرة، قد يحدث تلف للأعصاب أو كدمات عميقة بسبب سوء تطبيق التقنية.
- عدم دوام النتائج – نتائج شد الوجه بالخيوط مؤقتة وتستمر عادة بين 6 أشهر إلى سنتين، مما يستلزم تكرار الإجراء للحفاظ على النتيجة.
نصيحة: للحصول على أفضل النتائج وتقليل مخاطر شد الوجه بالخيوط، من المهم اختيار طبيب مختص ذو خبرة واستخدام خيوط طبية معتمدة.
التهابات الجلد
التهابات الجلد هي رد فعل التهابي يحدث بسبب التعرض للبكتيريا، الفطريات، الفيروسات، أو العوامل المهيجة. يمكن أن تكون حادة أو مزمنة، ومن أبرز أنواعها:
- التهاب الجلد التماسي – يحدث بسبب التعرض لمواد مهيجة مثل الصابون أو المعادن.
- التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما) – يسبب احمرارًا وحكة وقد يكون مرتبطًا بالحساسية.
- التهابات بكتيرية – مثل القوباء والتهابات بصيلات الشعر (الجريبات).
- التهابات فطرية – مثل القدم الرياضي والتهابات الجلد الفطرية الأخرى.
- التهابات فيروسية – مثل الهربس وجدري الماء.
الأعراض: احمرار، حكة، تقشر، تورم، وقد يصاحبها إفرازات في بعض الحالات.
العلاج: يختلف حسب السبب، وقد يشمل المضادات الحيوية، الكريمات المضادة للفطريات، أو العلاجات المضادة للحساسية.

تندب غير مرغوب
التندب غير المرغوب هو تكوين ندبات بارزة أو غائرة على الجلد بعد الجروح أو العمليات الجراحية، مما يؤثر على المظهر وقد يسبب انزعاجًا نفسيًا أو جسديًا.
أنواع التندب:
- الندبة الضخامية – تكون بارزة وحمراء، لكنها تبقى ضمن حدود الجرح الأصلي.
- الجدرة (Keloid) – ندبة مرتفعة تمتد خارج نطاق الجرح، شائعة في البشرة الداكنة.
- الندبة الضامرة – تظهر على شكل انخفاض في الجلد، مثل ندبات حب الشباب.
- الندبة المتقلصة – تحدث عند التئام الحروق، مما قد يؤدي إلى تقييد الحركة.
طرق العلاج:
- كريمات التندب (مثل السيليكون أو الكورتيزون).
- العلاج بالليزر لتخفيف الندبة وتحسين ملمس الجلد.
- الحقن بالكورتيزون لتقليل الالتهاب في الندبات الضخامية والجدرة.
- الجراحة التجميلية في الحالات الشديدة لإزالة أو تحسين مظهر الندبة.
الوقاية: العناية الجيدة بالجروح، تجنب التعرض المفرط للشمس، واستخدام شرائح السيليكون لمنع تطور الندبات.
نتائج غير متوقعة
شد الوجه بالخيوط قد يعطي نتائج رائعة لبعض الأشخاص، ولكنه قد يؤدي إلى مخاطر شد الوجه بالخيوط ونتائج غير متوقعة أو غير مرضية في بعض الحالات، مثل:
- عدم تناسق الوجه – قد يحدث شد غير متساوٍ، مما يؤدي إلى مظهر غير متناسق بين الجانبين.
- عدم تحقيق التأثير المطلوب – في بعض الحالات، قد لا يكون الشد كافيًا لإعطاء النتيجة المرجوة، خاصة إذا كانت الترهلات شديدة.
- ظهور نتوءات أو تموجات في الجلد – قد تصبح الخيوط واضحة أو ملموسة تحت الجلد، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة.
- ارتخاء مبكر للشد – قد لا تدوم النتائج كما هو متوقع، حيث قد تضعف الخيوط أو يتحلل تأثيرها سريعًا.
- تفاعل تحسسي أو التهاب – بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه الخيوط أو التهاب في مناطق الإدخال.
كيف تتجنب النتائج غير المتوقعة؟
- اختيار طبيب تجميل ذو خبرة في شد الوجه بالخيوط.
- التأكد من استخدام خيوط ذات جودة عالية ومناسبة لنوع البشرة.
- الالتزام بتعليمات العناية بعد الإجراء لتجنب المضاعفات.
تجربتي مع خيوط شد الوجه
تجربة شد الوجه بالخيوط تختلف من شخص لآخر حسب نوع البشرة، العمر، ونوع الخيوط المستخدمة. فيما يلي ملخص لبعض التجارب الشائعة:
التجربة الإيجابية:
- بعد الإجراء، لاحظت شدًا فوريًا للبشرة، واختفت التجاعيد الطفيفة بشكل ملحوظ.
- التورم والكدمات كانت خفيفة وزالت خلال أسبوع.
- بعد شهرين، أصبحت النتيجة أكثر وضوحًا، وبدت البشرة أكثر نضارة.
التجربة السلبية:
- الشعور بألم وانزعاج لمدة أسبوعين بعد الإجراء.
- ظهور عدم تناسق في الشد، مما جعل تعابير الوجه غير طبيعية.
- لم تستمر النتيجة سوى بضعة أشهر بدلاً من سنة أو أكثر.
نصيحة: من الأفضل التشاور مع طبيب متخصص ومعرفة ما إذا كان هذا الإجراء مناسبًا لك لتجنب مخاطر شد الوجه بالخيوط، مع الأخذ في الاعتبار أن النتائج تختلف من شخص لآخر.
هل يمكن إزالة خيوط شد الوجه؟
نعم، يمكن إزالة خيوط شد الوجه في بعض الحالات، ولكن ذلك يعتمد على نوع الخيوط المستخدمة ومدى اندماجها مع الأنسجة. إليك بعض التفاصيل حول إمكانية الإزالة:
- الخيوط القابلة للذوبان: هذه الخيوط تتحلل تلقائيًا مع مرور الوقت، لذا لا تحتاج إلى إزالتها. لكن في حالة حدوث مضاعفات، يمكن محاولة إذابتها باستخدام بعض الإجراءات الطبية.
- الخيوط غير القابلة للذوبان: إذا كانت تسبب مشاكل مثل الألم أو النتوءات، فقد يكون من الممكن إزالتها جراحيًا بواسطة طبيب متخصص.
متى تحتاج إلى الإزالة؟
- في حالة رد فعل تحسسي أو التهاب.
- إذا كانت النتيجة غير مرضية أو هناك عدم تناسق في الوجه.
- إذا حدثت مضاعفات مثل انكشاف الخيوط أو تحركها تحت الجلد.
كيف تتم الإزالة؟
- غالبًا يتم ذلك بتخدير موضعي باستخدام شق صغير لاستخراج الخيوط.
- قد يرافقه علاج مضاد للالتهابات أو تقنيات لإصلاح الأنسجة المتضررة.
ملاحظة: لا يمكن إزالة جميع أنواع الخيوط بسهولة، لذلك يجب استشارة طبيب تجميل ذو خبرة قبل اتخاذ أي قرار.

متى يبدأ مفعول خيوط شد الوجه؟
يختلف وقت ظهور نتائج شد الوجه بالخيوط بناءً على عدة عوامل، منها نوع الخيوط وحالة البشرة. بشكل عام:
- النتائج الفورية: يمكن ملاحظة شد خفيف للبشرة فورًا بعد الإجراء بسبب تأثير رفع الخيوط.
- النتائج المتوسطة: بعد 2-4 أسابيع، يبدأ الجلد في إنتاج الكولاجين حول الخيوط، مما يعزز تأثير الشد ويجعل البشرة أكثر نضارة.
- النتائج النهائية: تصل النتيجة القصوى عادةً بعد 2-3 أشهر، حيث يكتمل تحفيز الكولاجين، ويصبح التأثير أكثر طبيعية وملحوظًا.
مدة استمرار النتائج:
- تدوم النتائج عادة بين 6 أشهر إلى سنتين، حسب نوع الخيوط والعناية بالبشرة.
- بعض الخيوط تدوم لفترة أطول، خاصة إذا تم دمجها مع إجراءات تجميلية أخرى مثل الفيلر أو العلاج بالبلازما.
نصائح لتعزيز مفعول الخيوط:
- تجنب تدليك الوجه أو التعرض للحرارة الشديدة بعد الإجراء.
- اتباع تعليمات الطبيب بخصوص النوم على الظهر وعدم ممارسة الرياضة العنيفة في البداية.
- استخدام مستحضرات العناية بالبشرة التي تعزز إنتاج الكولاجين.
لماذا لا ينصح أطباء التجميل بالخيوط؟
- لأنها قد تسبب نتائج غير متوقعة مثل عدم التناسق أو تحرك الخيوط.
- يمكن أن تؤدي مخاطر شد الوجه بالخيوط إلى التهابات أو تندب في بعض الحالات.
- تأثيرها مؤقت مقارنة بالشد الجراحي، مما يتطلب جلسات متكررة للحفاظ على النتيجة.
كم يستمر مفعول خيوط شد الوجه؟
- تدوم النتائج عادة بين 6 أشهر إلى سنتين حسب نوع الخيوط ونمط حياة الشخص.
- الخيوط القابلة للذوبان تتحلل تدريجيًا، بينما غير القابلة للذوبان قد تدوم لفترة أطول.
ما هو العمر المناسب لشد الوجه؟
- يفضل إجراؤه بين 30-50 سنة عندما تبدأ علامات الترهل الخفيف والمتوسط في الظهور.
- للأعمار الأكبر، قد يكون شد الوجه الجراحي أكثر فعالية في تحقيق نتائج طويلة الأمد.
في النهاية، يعد شد الوجه بالخيوط إجراءً تجميليًا غير جراحي يمنح نتائج فورية، لكنه قد يحمل بعض مخاطر شد الوجه بالخيوط مثل التهابات الجلد والتندب غير المرغوب، مما يجعل البعض يتساءل عن إمكانية إزالة الخيوط في حال عدم رضاهم عن النتائج. رغم فعاليته المؤقتة، إلا أن هناك عوامل تحدد مدى استمراريته، لذا من المهم استشارة طبيب تجميل مختص قبل اتخاذ القرار. إن اختيار الطريقة المناسبة لشد الوجه يعتمد على العمر، نوع البشرة، ومدى الترهل، لذلك من الأفضل البحث عن الخيارات الأكثر أمانًا لضمان الحصول على مظهر طبيعي وصحي.
شاهد المزيد: كيفية اختيار أفضل كريم مرطب للبشرة الدهنية.